(أنسامد) - أغسطس 23 - روما - توصل الباحثون الي عدة عوامل تؤدي الي اصابة بعض الاشخاص بلدغات البعوض بينما يعيش الاخرون في سلام منها.

و تشيردراسة متعمقة حول الصحة العامة اجريت في جامعة ولاية نيو مكسيكو، إلى أن ذلك يعتمد بشكل أساسي على رائحة الجسم ودرجة حرارة الجلد وهيكله وميكروبات الجلد وحالة الحمل والزفير البشري لثاني أكسيد الكربون والكحول ونوع النظام الغذائي.

وتؤكد الدراسة أن هناك أكثر من 3500 نوع من البعوض ، بعضها فقط يلدغ وإن إناث البعوض هي فقط التي تفعل ذلك: فهي تحتاج إلى الدم كمصدر للبروتين لبيضها. وفي العديد من البلدان ، تعد لدغة البعوض أكثر من مجرد مصدر إزعاج، إذ أنها تصبح ناقلة لطفيلي الملاريا الذي تنقله أنواع الأنوفيلة، وكذلك الفيروسات التي تسبب الحمى الصفراء وحمى الضنك، لذا فإن البعوض مسؤول عن نقل العديد من الأمراض الخطيرة.

وقد حددت العديد من الدراسات حمض اللاكتيك على أنه مادة كيميائية ينجذب إليها البعوض. نحن نصنعه عندما نتمرن، لذا فإن النصيحة هي أن تغسل بالصابون مباشرة بعد ذلك وتجفف جيدًا.

يتم الاحتفال باليوم العالمي للبعوض في 20 أغسطس، والذي يصادف ذكرى يوم 1897 عندما اكتشف رونالد روس الحائز على جائزة نوبل العلاقة بين بعوضة الأنوفيليس وانتقال الملاريا. (أنسامد).