(أنسامد) - ديسمبر 19 - روما - بعد أن أصبحت أفضل سلاح للتصدي لجائحة كورونا، يمكن أن تؤدي التكنولوجيا القائمة على الحمض النووي الريبي إلى حدوث طفرة في مكافحة الأورام في غضون بضع سنوات.

قال باولو أشيرتو، رئيس مؤسسة الميلانوما ومدير وحدة الورم الميلانيني والعلاج المناعي والعلاجات المبتكرة في معهد باسكال في مدينة نابولي الإيطالية : "إذا تم تأكيد هذه النتائج، ستمثل "أخبارًا مهمة لمكافحة جميع أنواع السرطان الأخرى أيضًا".

وأضاف : في الواقع، وعلى عكس من اللقاحات المستخدمة ضد كورونا، والتي تعتبر واحدة للجميع، فإن هذا "العلاج المبتكر" يعتمد على "العلاجات الشخصية"، موضحا أنه يتم أخذ الورم الذي يتم استئصاله ومعالجته، ومن خلال خوارزمية معينة، يتم اختيار 34 طفرة موجودة في الورم الذي يصيب المريض، وبالتالي ابتكار لقاح شخصي.

ولفت أشيرتو، إلى أن الأمر سوف يستغرق بضع سنوات للحصول على النتائج النهائية، مشيرا إلى أنه بشكل عام، من لحظة بدء تسجيل العلاج، قد يستغرق الأمر من 3 إلى 5 سنوات.

أثبتت دراسة المرحلة الثانية، التي اختبرت لقاح الحمض النووي الريبي من إنتاج موديرنا مع عقار خاص بالعلاج المناعي لدى 157 مريضًا مصابًا بالمرحلة الثالثة او الرابعة من الورم الميلانيني والذين خضعوا بالفعل لعملية جراحية، أنه يقلل من خطر عودة المرض بنسبة تصل ل 44% مقارنة بالعلاج المناعي وحده.

وستبدأ دراسة المرحلة الثالثة التي ستختبر العلاج الجديد على عدد أكبر من المرضى، في عام 2023 وستقوم أيضًا بتقييم آثاره على أنواع أخرى من الأورام. (أنسامد).