بدءًا من اليوم، يمكن للزوار الانغماس في تجربة فريدة تدمج بين الفن والتاريخ والروحانية، وذلك بفضل التعاون بين مؤسسة كاسا دي ريسبارميو في بولونيا وأوبرا لابوراتوري، ضمن مشروع ثقافي يُعرف باسم "جنس بونونيا".
يستعرض التصميم الجديد للمتحف رحلة تبدأ من الواجهة وتصل إلى المصلى، وتتيح للزوار اكتشاف تاريخ الكنيسة وأعمالها الفنية القيمة.
من بين أبرز معالم المعرض، هناك "الصرخة الحجرية" الشهيرة، والعمل الطيني "رثاء المسيح الميت" لنيكولا ديل أركا، إلى جانب المجموعة النحتية المهيبة لعبور العذراء لألفونسو لومباردي.
ومن بين التجديدات الرئيسية التي طرأت على المعرض، إعادة تنظيم المساحات في المصلى، حيث تم عرض مجموعة دائمة من الأعمال الفنية من مجموعة الفن والتاريخ لمؤسسة كاريسبوا.
يتراوح تاريخ هذه الأعمال من أواخر القرن السادس عشر حتى أوائل القرن التاسع عشر، وتشمل روائع فنية ، كما يتضمن المعرض أعمالًا لعدد من الفنانين البارزين مثل دينيس كالفيرت، وجوزيبي ماريا كريسبي، والأخوين غاندولفي (أوبالدو وغايتانو)، وبييترو فانشيلي وبيلاجيو بالاجي. (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA