النداء، الذي وقع عليه العديد من الشخصيات البارزة مثل مارتن سكورسيزي، فرانسيس فورد كوبولا، جين كامبيون، ويس أندرسون، وأري أستر، يحث السلطات على التدخل لمنع تحويل دور السينما المغلقة في روما إلى مراكز تجارية.
ويعكس هذا التحرك القلق المتزايد بين الفنانين من خطر تحول هذه الأماكن الثقافية، التي كانت تاريخياً مركزاً للفن والثقافة، إلى فنادق أو مراكز تسوق. من بين الموقعين على الرسالة، التي أطلقها سكورسيزي، مجموعة كبيرة من الفنانين مثل فاني أردانت، بيدرو كوستا، ويليم دافو، وجيمس فرانكو، وغيرهم، جميعهم يعبّرون عن استيائهم من التوجه الحالي.
وقد أشار المهندس المعماري ورئيس مجلس الشيوخ الإيطالي رينزو بيانو إلى أن إعادة تحويل هذه المساحات إلى مراكز تجارية يشكل تهديدًا حقيقيًا للهوية الثقافية لروما. وقال بيانو: "إن تحويل الأماكن المخصصة للنهضة الثقافية في المدينة إلى فنادق ومحلات سوبر ماركت غير مقبول على الإطلاق".
ويطالب الفنانون المعنيون بتحويل هذه الدور المغلقة إلى مساحات ثقافية تساهم في إثراء الحياة الفنية لروما، بدلاً من أن تكون مجرد مواقع تجارية. وتحمل هذه الحملة رسالة واضحة مفادها أن السينما ليست مجرد وسيلة للترفيه، بل هي جزء من نسيج ثقافي حي يجب الحفاظ عليه. (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA