تم إنشاء المعرض، برعاية فيديريكا بيراني وأناباولا أغاتي وأنطونيا ريتا أركونتي وجوليا تولينو، في كازينو دي برينسيبي في فيلا تورلونيا تحت عنوان "الفنانون في روما"، لرصد مسارات بين الانفصال والمستقبلية والعودة إلى النظام.
توثق الأعمال المعروضة إبداع رواد تلك الطلائع وتلك الحركات التي امتدت، من المستقبلية إلى التعبيرية، من العشرينيات إلى فترة ما بعد الحرب.
إنهم فنانون غالبًا ما يتم الاستهانة بهم من قبل التأريخ الرسمي، على الرغم من أنهم كانوا أبطال الإنتاج الفني الضخم الذي ترك علامة مهمة على تاريخ الفن الإيطالي في القرن العشرين، ورغم أنهم يأتون من تجارب وخلفيات وسياقات مختلفة، ولكنهم جميعًا مندمجون تمامًا في النسيج الفني لروما.
ويضم المعرض ستة أقسام، تسمح للزائر بالسفر عبر البانوراما الفنية النسائية الإيطالية لسنوات مليئة بالأحداث، من بينها العقد الأول من القرن العشرين مع الانفصالات الرومانية، التي سادت فيها أنماط مختلفة مثل التعبيرية، والانقسامية، والحداثة، والتي التقت أيضًا بالمستقبلية بعد عام 1916؛ الحرب العالمية الأولى التي تم فيها التأكيد على ما يسمى بـ "العودة إلى النظام"، وهي السنوات التي تتميز بإحياء الشرائع والموضوعات الكلاسيكية في عصر النهضة المبكر، والتي تم فيها تجسيد ميتافيزيقا الأخوين دي شيريكو.
وينتهي خط سير المعرض بالسنوات التي سبقت الحرب العالمية الثانية وبعدها. (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA